الكون مسيّر من الله تعالى، ويتحكّم به عز وجل ويديره بأحسن وجهٍ، فلا يوجد هناك أي تداخلٍ بين عمل أي شيءٍ في هذا الكون، قال تعالى: ((خلق كل شيءٍ فقدّره تقديراً))، فكل عنصرٍ في هذا الكون يؤدي مهمته على أكمل وجهٍ من دون أي تأخرٍ أو تكاسلٍ أو تداخلٍ فيما بينها، فلو كان هناك أكثر من إلهٍ أو لم يكن هناك إله كما يعتقد الملحدون، فكيف يمكن أن يحدث التناغم الكبير بين عناصر هذا الكون ليعملوا معاً؟
مع تطور العِلم والتكنولوجيا استطاع الإنسان أن يفهم كثيراً من الأمور الغامضة المحيطة به، ولكن على الرغم من هذا التطوّر واستغلال الإنسان لعقله لتفسير بعض الظواهر التي تعتبر بالنسبة لعقله العاجز غريبة لم يستطع فهمها وإيجاد التفسير لحدوثها، لذلك بقيت عالقةً ضمن الأمور التي لا تفسير لها.
حاول العلماء من غير المسلمين تفسير ظواهر غريبة، فدخلوا في الإسلام لما رأوه من إعجاز الله تعالى وقدرته، كما أنّ بعض هذه الظواهر ذكرها الله تعالى في كتابه الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم قبل عقودٍ مضت.
ظواهر غريبةتتعدد الظواهر التي لم يستطع الإنسان أن يحل لغزها أو يجد لها تفسيراً منطقياً، ومن هذه الظواهر:
المقالات المتعلقة بظاهرة غريبة